مرحبًا بكم في شركة الخليج للتدريب والتعليم

ما هي الجرائم في الأمن السيبراني؟

20 ديسمبر

ما هي الجرائم في الأمن السيبراني؟

نحن الآن أمام عصر رقمي متطور مليء بالتكنولوجيا الحديثة التي تمثل سلاح ذو حدين فبالرغم من أهميتها الكبيرة إلا أنه يتم استخدامها  من قبل المتسللين في إلحاق الضرر بالآخرين من خلال اختراق معلوماتهم السرية خاصة أرباب الشركات الكبرى لمحو وتدمير شركاتهم من خلال ما يسمى بجرائم الأمن السيبراني، وبالفعل وقعت الكثير من الشركات ضحايا لهذه الجرائم، لذا كان لابد من زيادة الوعي حول هذه الجرائم ومعرفة أسبابها للتصدي لها.

تعرف الجرائم السيبرانية بأنها كل نشاط إجرامي يلحق الضرر بأجهزة الكمبيوتر أو الشبكات أو الأنظمة الخاصة بالشركات وتتم من قبل قراصنة الإنترنت مجهولي الهوية وتتم هذه الجرائم بغرض تدمير الشركات وعرض المعلومات السرية لبعض الأفراد المهمين كما تتم لغرض تحقيق المكاسب المالية، أو لنشر معتقدات سياسية ودينية خاطئة.

تعد الجرائم السيبرانية من أكبر التحديات في العصر الرقمي لأنها في تطور مستمر وتظهر بشكل جديد يصعب التعرف عليها بسهولة مما يجعل الأفراد والمؤسسات وحتى الحكومات فريسة لها، لذا فهي خطر إذ لم يتم مواكبة سرعته سيلحق أضراراً جسيمة بالدول ويهدد أمنها القومي والاقتصادي، فإن كنت من مهتمي مجال الأمن السيبراني لابد لك من الاطلاع على الجرائم السيبرانية وكيفية التصدي لها وهذا ما سنقوم بشرحه في السطور القادمة.

أنواع الجرائم السيبرانية

تتعدد الجرائم السيبرانية وتتطور بشكل كبير، وإليك ما تشتمل عليه الجرائم الإلكترونية فيما يلي:

  • الاحتيال الإلكتروني عن طريق البريد الإلكتروني أو الإنترنت. 
  • الجرائم المتعلقة بتزوير الهوية من خلال سرقة المعلومات الشخصية واستخدامها ضد الشخص. 
  • جرائم تتعلق بسرقة بيانات ومعلومات الشركة وبيعها على الفور لشركات أخرى مشتركة في هذه الجرائم. 
  • هجمات في الأنظمة والتي تعرض شبكة الشركات للخطر.
  • الابتزاز الإلكتروني من خلال برامج الفدية.
  • جرائم تنتهك حقوق النشر.
  • جرائم التجسس الإلكتروني من خلال الوصول إلى البيانات السرية للشركة من قبل المتسللين. 
  • جرائم بيع سلع غير مشروعة من خلال الإنترنت. 
  • السرقة المشفرة من قبل المهاجمين خلال استخدام موارد لا يملكونها.
  • سرقة بيانات مالية أو متعلقة بالدفع بالبطاقة.
  • إنتاج مواد غير شرعية تستهدف الأطفال.
  • جرائم المقامرة.
  • جرائم البرمجيات الخبيثة والهجمات الإلكترونية التي تصيب الشبكة العنكبوتية الجهاز بفيروس يصعب حلها.

أسباب انتشار الجرائم السيبرانية

هناك عدة أسباب أدت إلى انتشار الجرائم الإلكترونية بشكل كبير ويعد معرفة أسباب انتشارها الخطوة الأولى للتقليل من مخاطرها، وإليك أبرز العوامل التي تسببت في انتشار الجرائم السيبرانية فيما يلي:

  • زيادة الاعتماد المتكامل على التكنولوجيا في حفظ المعلومات والبيانات السرية أدى إلى سرعة انتشار الجرائم الإلكترونية التي تخترق هذه المعلومات.
  • وجود نقاط ضعف واهمال واضح في الأنظمة الأمنية التي تساعد في الحماية الرقمية من أي ضرر، وذلك بسبب إهمال برامج حماية الأنظمة من الفيروسات. 
  • عدم وجود الوعي الأمني لدى الأفراد والموظفين العاملين في الشركات وتجاهلهم لطرق الأمان الأساسية.
  • عدم القيام بتحديث كلمات المرور بشكل مستمر، وعدم تجنب الضغط على الروابط مجهولة المصدر تعد سبب رئيسي في انتشار الجرائم الإلكترونية. 
  • ذكاء المتسللين في إخفاء هوياتهم مما يجعل معرفتهم أمرًا صعباً. 
  • ظهور العديد من التقنيات التي سهلت حدوث الجرائم الإلكترونية مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي وغيرها. 
  • عدم وضع عقوبات صارمة لمرتكبي الجرائم أدت إلى الإكثار من الجرائم الإلكترونية وسهولة الوصول إلى البيانات الخاصة.
  • المكاسب المادية التي يجنيها المتسللون جراء جرائمهم من خلال ابتزاز الأفراد بسرقة بياناتهم.
  • أسباب سياسية تهدف إلى التجسس وتخريب الدول من خلال الكشف عن أسرارها. 
  • قد قد تكون هذه الجرائم أيضاً بهدف تخريب أجهزة الكمبيوتر وتعطيلها لتدمير البيانات الموجودة داخلها. 

أركان الجريمة السيبرانية

الجريمة السيبرانية لا تتم بشكل عبثي إنما لها أركان معنوية وأخرى مادية لابد من متخصصي الأمن السيبراني معرفتها لدراسة ما يكون في عقل المجرم وترتيبه للجريمة من أولها إلى آخرها، وإليك أركان الجريمة السيبرانية فيما يلي:

  • الركن المعنوي وهو ما تبدأ به الجريمة السيبرانية حيث يتمثل في نية المجرم في إلحاق الأذى لشخص معين أو شركة من خلال التجسس وسرقة المعلومات السرية لها لتهديد الشركة أو إلحاق الضرر بها.
  • الركن المادي والذي يتمثل في استخدام أدوات وتقنيات لفعل الجريمة بها مثل استخدام تقنيات للدخول على الحسابات الشخصية وتهكير الأجهزة وسرقة المعلومات.
  • الركن الثالث والذي يركز فيه المجرم على الأفراد أو المؤسسات المستهدفة للتدمير أو نشر معلوماتها السرية، أو تعريض الفرد للابتزاز المادي.

أمثلة على أشهر الجرائم السيبرانية 

هناك الكثير من الجرائم السيبرانية التي انتشرت وهددت العديد من الأنظمة والشبكات والأفراد، وسوف نذكر لك بعض منها فيما يلي:

  • التصيد الاحتيالي والذي حدث في عام 2015 والذي تم من خلال هجوم الهندسة الاجتماعية على Ubiquity Network حيث انتحل أحد المحتلين شخصية أحد كبار الموظفين للوصول إلى المعلومات والذي أدى إلى خسارة 39 مليون دولار.
  • هجمات الفدية والتي انتشرت بكثرة منذ عام 2017 والتي قامت بتدمير أنظمة كبيرة من خلال البرامج الخبيثة والفيروسات وقد وقعت فيها الكثير من الأنظمة في ذلك الوقت.
  • جرائم تسريب البيانات الشخصية أو المؤسسية بهدف تشويه سمعة الشركة أو نشر معلومات مهمة عن الفرد.
  • جرائم اختراق أنظمة مالية من أجل التلاعب بها والسيطرة عليها من خلال اختراق البطاقة البنكية أو اختراق الرموز السرية لأحد البنوك.

دور الأمن السيبراني في مواجهة الجرائم 

يلعب الأمن السيبراني دور مهم في التصدي للجرائم السيبرانية وذلك من خلال عدة طرق منها ما يلي:

  • يمكن من خلال الأمن السيبراني تطوير برامج أمنية حديثة تمنع الاختراق وتحمي الأنظمة. 
  • يوجد العديد من الأدوات والتقنيات الحديثة التي يمكن الأمن السيبراني من استغلالها مثل تقنية الذكاء الاصطناعي الذي يمنع تسرب أي معلومات وتقنية التعلم الآلي التي تفيد في الكشف عن أي هجمات والتصدي لها على الفور. 
  • يعمل الأمن السيبراني على تطوير الأنظمة بشكل دوري لحمايتها أول بأول. 
  • كما الأمن السيبراني يمكن من خلاله صناعة برامج مضادة للفيروسات والبرامج الضارة.

لا يقتصر التصدي للجرائم الإلكترونية على الأمن السيبراني فحسب، بل لابد من نشر الوعي حول تعزيز الحماية السيبرانية من قبل الأفراد وموظفي الشركات ويمكن للشخص أن يحمي نفسه من خلال هذه النصائح:

  • الحفاظ على كلمات المرور وعدم إعطائها لأي شخص. 
  • عدم الثقة بالأشخاص الغرباء على وسائل التواصل الاجتماعي. 
  • عدم الضغط على أي رابط يصل إليك من قبل مصادر غير موثوقة.
  • في حالة حدوث أي مشكلة لابد من التواصل مع الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة ومعاقبة المجرم.

تقدم شركة الخليج للتدريب والتعليم العديد من الخدمات التي تفيد في التصدي لكافة أنواع الجرائم الإلكترونية حيث تعتمد على استخدام تقنيات حديثة ومتطورة مثل تقنية الذكاء الاصطناعي الذي يقوم بمكافحة الجرائم الإلكترونية، وتركز على أهم النقاط الإيجابية للذكاء الاصطناعي في الكشف عن الاحتيالات، وتقوم بتدريب الأشخاص على كيفية استخدامه ومعرفة الجرائم والتقليل من حدوثها، وقد ذيع صيتها في الشرق الأوسط كله بفضل تقديمها أفضل التدريبات والدورات التي سهلت على الكثيرين معرفة الجرائم الإلكترونية وأسبابها وطرق الوقاية منها.

ومن هنا نكون قد وصلنا لكم أهم النقاط المتعلقة بالجرائم السيبرانية مع ضرورة معرفة أن الاستثمار في الأمن السيبراني يعد من أولى الخطوات التي لابد للشركات من إتمامها حتى تستطيع التصدي للهجمات السيبرانية بشكل أسرع، ولا يجب التأخر للحظة عن تعزيز الوعي بالأمن السيبراني لدى الموظفين لأن كل لحظة تعرض الشركة للخطر، وسوف يتأتى لك ذلك من خلال متابعة الدورات التدريبية لشركة الخليج للتدريب والتعليم والاستفادة من الخدمات التي تقدمها في مجال الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم.

Loading

AlKhaleej Training